٢٩ - قوله تعالى: (أَوْ جَذْوَةٍ)، فيها ثلاث قراءات: فتح الجيم وضمها وكسرها. وهي كلها لغات. قال أبو عبيدة: الجذوة: القطعة الغليظة من الخشبة فيها لهب. قال ابن عباس: قطعة حطب فيها نار.
٣٢ - قوله تعالى: (مِنَ الرُّهْبِ)، أي: من الفزع. وقرئ (الرَّهْبِ) بمعنى (الرُّهْبِ) كالرَّشَدِ والرُّشدِ.
وقال عطاء عن ابن عباس: يريد: اضمم يَدك إلى صدرك من الخوف، ولا خوف عليك. معناه: إن الله تعالى أمره أن يضم يده إلى صدره فيذهب ما ناله من الخوف عند معاينة الحَيَّة.
٣٤ - قوله تعالى: (يُصَدِّقُنِي)، قرئ بالرفع والجزم، فمن رفع فهو صفة للنكرة وتقديره: رِدْءًا مصدقًا، ومن جزم كان على جواب الأمر: إنْ