وهو عملهم القبيح من الشرك. والمكر: هو العمل القبيح، وأضيف المكر إلى صفته. وقرأ حمزة بإسكان الهمزة. والنحويون كلهم يزعمون أنّ هذا من الاضطرار في الشعر، ولا يجوز مثله في كتاب الله. وقال أبو علي الفارسي: هو على إجراء الوصل مجرى الوقف كما حكى سيبويه من قولهم: ثَلاثَهَ ارْبَعَهْ، فأجروا الوصل مجرى الوقف، قال: ويحتمل أنه خفّف آخر الاسم لاجتماع الكسرتين واليائين، كما خففوا الباء من إِبْلٍ؛ لتوالي الكسرتين، ونُزِّلَ حركةُ الإعراب بمنزلة غير حركة الإعراب. قال أبو جعفر النحاس: كان الأعمش يقف على (وَمَكْرَ السَّيِّئِ) فيترك