وعن أبي وائل قال: قرأ عبد اللَّه (بَلْ عَجِبْتُ) فقال شريح: إن الله لا يعجب إنما يعجب من لا يعلم، قال الأعمش: فذكرته لإبراهيم فقال: إن شريحًا كان معجبًا برأيه، إن عبد اللَّه قرأ (بَل عَجِبْتُ) وعبد اللَّه أعلم من شريح، وإضافة العَجَبِ إلى الله ورد به الخبر كقوله - ﷺ -: "عَجِبَ رَبُّكُم مِنْ شَابٍّ لَيسَت لَهُ صَبْوَةٌ".
٨ - قوله تعالى: (لَا يَسْمَعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى)، قال الكلبي: لكي لا يسمعوا إلى الكتبة [مِن] الملائكة. وقرئ (يَسَّمَّعُونَ) بالتشديد، وأصله: يَتَسَمَّعُون فأدغم التاء في السّين.