تحبس عني تلك الرحمة. وقرئ (كَاشِفَاتٌ) و (مُمْسِكَاتٌ) بالتنوين [وبغيره، فمن نوَّنَ فلأنه غير واقع، وما لم يقع من أسماء الفاعلين فالوجه فيه التنوين] ومن أضاف فعلى الاستخفاف وحذف التنوين، و [المعنى] على التنوين، وكلا الوجهين حسن.
٦٤ - قوله تعالى: (قُلْ أَفَغَيْرَ اللهِ تَأْمُرُونِّي)، وفي (تَأَمُرُونِّي) وجوه من القراءة: (تَأمُرُونَنِي) بنونين وهو الأصل. (تَأمُرُونِّي) بنون مشدّدة على إسكان الأولى وإدغامها في الثانية. و (تَأمُرُوَنِيَ) بنون خفيفة على حذف آخر النونين.
* * *


الصفحة التالية
Icon