بالذين ففيها عن السوسي طريقان الفتح كالجماعة والإمالة والنهار والنار معا لهما، ودوري والصفا واوي لأنك تقول في تثنيته صفوان فلا إمالة فيه لأحد.
المدغم
إِذْ تَبَرَّأَ لبصري وهشام والأخوين بَلْ نَتَّبِعُ* لعلي.
قِيلَ لَهُمْ* والْعَذابَ بِالْمَغْفِرَةِ الْكِتابَ بِالْحَقِّ* (١) ولا إدغام في جُناحَ عَلَيْهِ لخروجه بقوله:
فزحزح عن النّار الذي حاؤه مدغم ١٧١ - لَيْسَ الْبِرَّ* قرأ حمزة وحفص بنصب الراء، والباقون بالرفع. (٢)
١٧٢ - وَلكِنَّ الْبِرَّ* قرأ نافع والشامي بتخفيف النون وكسرها ورفع البر، والباقون بفتح النون مشددة ونصب راء البر. (٣)
١٧٣ - النَّبِيِّينَ* قرأ نافع بالهمزة، والباقون بالياء المشددة.
١٧٤ - وَآتَى الْمالَ الآية لا تغفل عن تحرير طرق ورش وراجع ما تقدم في أشباهه.
١٧٥ - (البأساء والبأس) قرأ السوسي بالإبدال مطلقا وحمزة إن وقف، وليس الأول موضع وقف، والباقون بالهمز.
١٧٦ - بِإِحْسانٍ* وقفة لحمزة لا يخفى.
١٧٧ - مُوصٍ قرأ شعبة والأخوان بفتح الواو وتشديد الصاد،
أما قِيلَ لَهُمْ* والْعَذابَ بِالْمَغْفِرَةِ والْكِتابَ بِالْحَقِّ* هو من باب الإدغام الكبير لالتقاء المثلين مع تحريكهما، أي في اللام ومثلها، والباء ومثلها.
(٢) قال الشاطبي: ورفعك ليس البرّ ينصب في علا
(٣) قال الشاطبي: ولكن خفيف وارتفع البرّ عمّ فيهما