الراء، وليس لورش فيه إلا القصر، لأن قبل الهمزة ساكنا صحيحا وهكذا كل ما جاء من لفظه.
١٨٣ - وَلِتُكْمِلُوا قرأ شعبة بفتح الكاف وتشديد الميم، والباقون بإسكان الكاف وتخفيف الميم.
١٨٤ - الدَّاعِ إِذا دَعانِ قرأ ورش والبصري بإثبات الياء في الداع ودعان في الوصل دون الوقف، واختلف عن قالون في إثباتها في الوصل فقطع له بالحذف جمهور المغاربة وبعض العراقيين وهو الذي في التيسير، والكافي، والهادي، والهداية، والتبصرة، وغيرها، وقطع له بالإثبات الإمامان الكبيران: أبو محمد عبد الله بن علي سبط الخياط في منهجه، وأبو العلاء الهمداني في غايته وغيرهما. قال المحقق. والوجهان صحيحان إلا أن الحذف أكثر وأشهر.
فإن قلت: هل يؤخذ من كلامه الوجهان أو الحذف فقط؟ قلت:
الذي يظهر تبعا للجعبري وغيره أن الوجهين يؤخذان من كلامه، لأنه لو لم يرد ذكر الخلاف لسكت عنه كغيره من مواضع الخلاف فقوله وليسا لقالون عن الغرّ فيه إشارة إلى أن الإثبات ورد عن قوم غير مشهورين كشهرة من روى الحذف، ولهذا قيد النفي بالغرّ ولم يطلقه وقرأ الباقون بالحذف مطلقا.
١٨٥ - لي اتفقوا على إسكان يائه.
١٨٦ - وَلْيُؤْمِنُوا بِي فتح ياء ورش وأسكنها الباقون.
١٨٧ - وَعَفا واوي لا إمالة فيه.
١٨٨ - تَعْلَمُونَ* تام وفاصلة ومنتهى الربع اتفاقا.
الممال
وَآتَى* معا إن وقف عليه والْيَتامى * واعْتَدى * وهُدىً* لدى الوقف والْهُدَى* وهَداكُمْ* لهم الْقُرْبى * (١) والْقَتْلى لدى