وللشامي: مائة وجه كالسوسي. ولعاصم: ثمانية وستون وجها كقالون إذا مد، وأبو الحرث مثله، والدوري كذلك.
ولحمزة: أربعة عشر وجها سبعة القيوم مضروبة في وجهي الم الله.
هذا ما ظهر لي في تحرير هذه الوجوه والله يحفظنا من الخطأ والزلل، ويوفقنا في الاعتقاد والقول والعمل، آمين.
وزيدها إيضاحا ببيان كيفية قراءتها فأقول: تبدأ أولا بقالون بإظهار واغفر لنا وقصر المنفصل وفتح مولانا والكافرين مع الطويل فيه، وفي الرحيم والقيوم مع زيادة الإشمام والروم فيه، ولا يكون إلا مع القصر ثلاثة أوجه مع قصر الم اللَّهُ، ثم الثلاثة في القيوم مع مده، وإنما قدمنا القصر لأن ابن غلبون في التذكرة رجحه، ولم يقرأ بسواه من أجل أن الساكن ذهب بالحركة ثم تأتي بروم الرحيم مع قصر الم الله مع ثلاثة القيوم، ثم يمده معها، ثم وصل البسملة بأول السورة مع وجهي الم الله مع ثلاثة القيوم عليهما، ثم تأتي بالتوسط في الكافرين، ثم بالقصر، ويأتي عليهما ما أتى على الطويل، ثم تصل آخر السورة بالبسملة وهي أول السورة مع قصر الم الله، ومده وسبعة القيوم عليهما، ويندرج معه المكي في جميعها، واندرج معه الدوري على الإظهار وقصر المنفصل، أو تخلف في إمالة الكافرين فتعطفه عليه بالإمالة مع عدم البسملة فتبدأ بالسكت على الكافرين مع الطويل فيه وقصر الم الله، وثلاثة القيوم، ثم مع مده كذلك ثم بالتوسط في الكافرين، ثم القصر فيه مع ثلاثة القيوم معهما ثم وصل السورة بالسورة مع وجهي الم الله مع سبعة القيوم معهما ثم مع البسملة كقالون ثم تأتي بمد المنفصل لقالون، ويأتي عليه ما أتى القصر، ويندرج معه الشامي على البسملة، وعاصم إن كنت تقرأ بمرتبتين وهو المعول عليه عندنا كما تقدم، ويندرج معه الدوري أيضا إلا أنه تخلف في إمالة الكافرين فتأتي به منه بترك البسملة مع السكت، والوصل، ثم مع البسملة كما تقدم، ثم تأتي بالشامي بفتح الكافرين مع ترك


الصفحة التالية
Icon