ودعوى من القوم الّذين بيونس عبيدك فاجعله من الأمر يرجع
ويأتوكموا أسرى عن الحبر حمزة وفي الحجّ سكرى للذي عنه يرفع
ومولاه والمولى ومثنى وشبهها فجنب وبعض القوم في تلك يركع
ويحيى من الأسماء في الباب عندهم وما قاله القرّاء ذو النّحو يمنع
وأتى في الاستفهام لابن مجاهد على وزن فعلى اختار ما اختار مقنع
وأفعل عنهم كلّهم قد رووا لنا وذا اختار نص الباذش النّص يتبع
وقد نظمت ذلك مختصرا فقلت:
فعلى بفتح تقوى مرضى نجوى موتى وشتّى ثمّ قتل سلوى
صرعى وطغوى ثمّ دعوى أسرى يحيى كذا إن لم تنون تبرى
المدغم
فَيَغْفِرُ لِمَنْ، واغْفِرْ لَنا* لبصري بخلف عن الدوري يُعَذِّبُ مَنْ*، قرأ المكي وورش بإظهار الباء، والباقون أي من الجازمين بإدغامها في الميم، وتقييدي بالجازمين لا بد منه، وبه يقيد مفهوم كلام الشاطبي وكلام غيره، وذكره الإدغام للمكي، وإن كان هو مذهب الجمهور عنه خروج منه عن طريقه، لأن الداني نص على الإظهار في جامع البيان للمكي من رواية النقاش عن أبي ربيعة عن البزي، ومن رواية ابن مجاهد عن قنبل، وهاتان الطريقتان هما اللتان في التيسير ونظمه، ولذا لم نذكره له وقال شيخنا رحمه الله:
لابن كثير أظهرا قبيل من وهو يعذّب الّذي في البكر جاء
الْمَصِيرُ لا يُكَلِّفُ، الْكِتابَ بِالْحَقِّ* زُيِّنَ لِلنَّاسِ وَالْحَرْثِ ذلِكَ، (١) وليس في القرآن غيره.
١١ - قُلْ أَأُنَبِّئُكُمْ قرأ الحرميان والبصري بتسهيل الهمزة الثانية، وحققها الباقون، وأدخل بين الهمزتين ألفا قالون والبصري وهشام بخلف
(١) الْكِتابَ بِالْحَقِّ*، زُيِّنَ لِلنَّاسِ، ووَ الْحَرْثِ ذلِكَ كله بالإدغام لسوسي، وله الاختلاس في وَالْحَرْثِ ذلِكَ


الصفحة التالية
Icon