التاسع: النقل مع تسهيل الثانية والثالثة.
العاشر: مثله مع إبدال الثالثة ياء، وباقي الأوجه لا تصح فإن التسعة التي مع تسهيل الأخيرة كالياء هو الوجه المفضل، وإبدال الثانية واوا محضة على الرسم في ستة لا يجوز، والثقل في الأولى مع تحقيق الثانية بالوجهين لا يوافق إذ من خفف الأولى يلزمه أن يخفف الثانية بطريق الأولى، لأنها متوسطة صورة فهي أحرى بذلك من المبتدأة.
١٢ - وَرِضْوانٌ* قرأ شعبة بضم الراء، والباقون بالكسر. (١)
١٣ - إِنَّ الدِّينَ* قرأ علي بفتح همزة أن على البدل من أنه لا إله إلا هو، والباقون بالكسر على الاستئناف.
١٤ - وَجْهِيَ لِلَّهِ قرآن نافع وشامي وحفص بفتح ياء وجهي، وسكنها الباقون.
١٥ - وَمَنِ اتَّبَعَنِ قرأ نافع والبصري بإثبات ياء بعد النون في الوصل خاصة، والباقون بالحذف وصلا ووقفا.
١٦ - أَأَسْلَمْتُمْ قرأ هشام بخلف عنه والحرميان والبصري بتحقيق الأولى، وتسهيل الثانية، وروي عن ورش أيضا إبدالها ألفا، والباقون بتحقيقهما وهو الطريق الثاني لهشام، وأدخل بينهما ألفا قالون وبصري وهشام، والباقون بعدم الإدخال فإن قرأته مع أوتوا قبله ففيه لورش البدل والتسهيل على كل من القصر والتوسط والطويل في أوتوا وهكذا جميع ما ماثله، فإن وقف فلحمزة فيه وجهان: تسهيل الثانية وتحقيقها لأنه متوسط بزائد، وزاد بعضهم إبدال الثانية ألفا وهو ضعيف وكذا حذف إحدى الهمزتين على صورة اتباع الرسم.
١٧ - النبيئين قرأ نافع بالهمز، والباقون بالياء المشددة.

(١) قال الشاطبي: ورضوان اضمم غير ثاني العقود كسره صحّ


الصفحة التالية
Icon