هاء أنتم وما بعده، والصواب والله أعلم.
هو الأول وهو الذي ثبت عليه أمرنا في الإقراء، والعجب من شيخنا وشيخه رحمهما الله عمدتهما نقلا وفهما كلام المحقق، وخالفاه في هذه المسألة، وأعجب من ذلك تقديمهما ما أنكره المحقق حال الأداء كما قرأته كذلك على شيخنا وذكره كذلك شيخه في مسائله مع نقله إنكار المحقق له.
٥٥ - إِبْراهِيمَ* كل ما في هذه السورة من لفظ إبراهيم وافق هشام فيه غيره.
٥٦ - النَّبِيُّ* لا يخفى.
٥٧ - أَنْ يُؤْتى * قرأ المكي بزيادة همزة قبل همزة أن على الاستفهام، ولا يخفى إجراؤه على أصله من تسهيل الثانية من غير إدخال والباقون بهمزة واحدة على الخبر. (١)
٥٨ - يَشاءُ* معا والآخرة وقفه لا يخفى.
٥٩ - الْعَظِيمِ* تام وقيل كاف فاصلة ومنتهى الربع بإجماع.
الممال
عِيسَى* معا، ويا عِيسى * والدُّنْيا* (٢) لهم وبصري أَنْصارِي* لدوري على الْقِيامَةِ* والْآخِرَةَ* لعلي لدى الوقف، جاءَكَ* لحمزة وابن ذكوان، التَّوْراةَ* لحمزة ونافع بخلف عن قالون تقليلا، وللبصري وابن ذكوان وعلي إضجاعا النَّاسِ* لدوري أولى

(١) قرأ ابن كثير أَنْ يُؤْتى * بهمزتين ثانيتهما مسهلة من غير إدخال، على الاستفهام التوبيخي. وقرأ الباقون بهمزة واحدة مفتوحة، على الإخبار قال الشاطبي:
وفي آل عمران عن ابن كثيرهم يشفع أن يؤتى إلى ما تسهلا
(٢) عيسى، الدنيا بالإمالة لحمزة، والكسائي، وبالفتح والتقليل لورش، وبالتقليل لورش، وبالتقليل لأبي عمرو. وأَنْصارِي* بالإمالة لدوري الكسائي فقط، ولا تقليل فيه لورش؛ لأن الراء ليست متطرفة.


الصفحة التالية
Icon