١٢٥ - لَوْ أَطاعُونا ما قُتِلُوا قرأ هشام بتشديد التاء، والباقون بالتخفيف، وإنما قيدناه بأطاعونا احترازا من: لو كان عندنا ما ماتوا وما قتلوا فلا خلاف بينهم في تخفيفه.
١٢٦ - فَادْرَؤُا ثلاثة ورش فيه لا تخفى.
١٢٧ - تَحْسَبَنَّ* قرأ هشام بخلف عنه بياء الغيب، والباقون بتاء الخطاب، وهو الطريق الثاني لهشام، وقرأ الحرميان وبصري وعلي بكسر السين، والباقون بفتحها. (١)
١٢٨ - الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ* قرأ الشامي بالتشديد، والباقون بالتخفيف.
١٢٩ - يَحْزَنُونَ* كاف، وقيل تام، فاصلة ومنتهى الحزب السابع باتفاق.
الممال
أُخْراكُمْ لهم وبصري يَغْشى * والْتَقَى* وغُزًّى لدى الوقف، وتُوَفَّى* ومَأْواهُ* وآتاهُمُ* لهم الْقِيامَةِ* لعلي لدى الوقف أَنَّى لَهُمُ* ودوري. (٢)
المدغم
إِذْ تُصْعِدُونَ لبصري وهشام والأخوين وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ* لبصري

(١) وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا قرأ هشام بخلف عنه هكذا وَلا يَحْسَبَنَّ* بياء الغيب والباقون هكذا وَلا تَحْسَبَنَّ* بتاء الخطاب وهو الوجه الثاني لهشام.
قال الشاطبي: وبالخلف غيبا يحسبن له ولا وقرأ ابن عامر وعاصم، وحمزة، بفتح السين، والباقون بكسرها.
قال الشاطبي: ويحسب كسر السّين مستقبلا سما رضاه
(٢) أُخْراكُمْ بالإمالة لأبي عمرو، وحمزة، والكسائي، وبالتقليل لورش.
(يغشى، اتقى، وغزى) لدى الوقف، ومَأْواهُ*، وآتاهُمُ* بالإمالة لحمزة والكسائي، وبالفتح والتقليل لورش.


الصفحة التالية
Icon