والأخوين.
تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ وَقالَ لَأَتَّخِذَنَّ الصَّالِحاتِ سَنُدْخِلُهُمْ* وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً، ولا إدغام في فَلا جُناحَ عَلَيْهِما* (١) عملا بقوله: فزحزح عن النّار الذي حاؤه مدغم
٩١ - إِنْ يَشَأْ* لا إبدال فيه وصلا للسبعة ويبدله حمزة وهشام إن وقفا.
٩٢ - تلوا* قرأ الشامي وحمزة تلوا بضم اللام وواو ساكنة بعدها، والباقون بإسكان اللام وبعدها واوان أولاهما مضمومة والأخرى ساكنة.
٩٣ - نزل وأنزل قرأ البصري والمكي وابن عامر بضم نون نزل وهمزة أنزل وكسر الزاي فيهما، والباقون بفتح النون والهمزة والزاي فيهما. (٢)
٩٤ - وَقَدْ نَزَّلَ قرأ عاصم بفتح النون والزاي، والباقون بضم النون وكسر الزاي وكلهم يشدد الزاي.
٩٥ - هؤُلاءِ* الثاني الوقف عليه كاف فإن وقف عليه ففيه لحمزة على ما ذكروا خمسة وعشرون وجها بيانها أن له في الهمزة الأولى خمسة أوجه التحقيق مع المد فقط، والتسهيل مع المد والقصر، وإبدالها واوا مضمومة اتباعا للرسم معهما، ويجوز في الثانية خمسة أوجه إبدالها ألفا مع المد والقصر، وتسهيلها مرامة مع المد والقصر، فتضرب في خمسة الأولى خمسة الثانية خمسة وعشرون، وقد نظمها العلامة ابن أم قاسم فقال:
في هؤلاء إن وقفت لحمزة | عشرون وجها ثمّ خمس فاعرف |
(٢) قال الشاطبي:
ونزل فتح الضمّ والكسر حصنه | وأنزل عنهم عاصم بعد نزّلا |