الكتاب أن تبدأ لقالون بقصر شيء والبسملة وتطويل عليم والرحيم مع الإسكان وقصر المنفصل ومد بالعقود كما فعلت في عليم والرحيم، ثم تعطف روم بالعقود، ثم تأتي بمد المنفصل مع وجهي بالعقود، ثم بروم الرحيم مع جميع الأوجه الآتية على مده، ثم بوصله مع جميع الأوجه ثم يتوسط عليم مع جميع الوجوه، ثم بقصره كذلك، ثم الثلاثة فيه مع الإشمام مع كل واحد جميع ما أتى على الطويل مع الإسكان، ثم بروم عليم مع الثمانية والعشرين وجها، ثم تأتي بوصل الجميع لقالون مع أربعة بالعقود مع القصر، ثم مع المد ويندرج مع المكي والبصري والشامي وعاصم وعلي ثم تعطف البصري بترك البسملة مع السكت والوصل، ويندرج معه الشامي وخلاد في الوصل على عدم السكت في شيء إلا أنه لا يندرج معه في المد فتعطفه منه ثم تأتي بورش بتوسط شيء وترك البسملة مع السكت والوصل، ثم تأتي له بالبسملة مع جميع الوجوه، ثم تأتي بالطويل في شيء كذلك إلا أنه كما تقدم لا يأتي عليه في آمنوا إلا الطويل ثم تعطف خلفا بالسكت في شيء وترك البسملة مع الوصل وإدغام تنوين عَلِيمٌ* في ياء يا أَيُّهَا* من غير غنة.
ومد المنفصل مدّا طويلا مع أربعة بالعقود وخلاد مثله في وجه السكت على شيء إلا أنه يدغم التنوين بغنة فلا يندرج معه فتعطفه بعده كهو. والله أعلم.
هذا ما ظهر لي في هذا المحل، والله يحفظنا من الخطأ والزلل بفضله وطوله.
١ - آمِّينَ ليس لورش فيه سوى الإشباع تغليبا لأقوى السببين وهو السكون المدغم بعد حرف المد وإلغاء الأضعف وهو تقدم الهمز عليه.
قال المحقق: «ومتى اجتمع سببان العمل بأقواهما وألغي الأضعف إجماعا».