المدغم
يَحْكُمُ ما واثقكم لا إدغام في ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ لقوله:
فزحزح عن النّار الذي جاء مدغم وغيره نحو أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ* لا يخفى.
١٣ - قاسِيَةً* قرأ الأخوان بتشديد الياء من غير ألف بين القاف والسين، والباقون بالألف وتخفيف الياء.
١٤ - الْبَغْضاءَ إِلى * قرأ الحرميان وبصري بتحقيق الأولى وتسهل الثانية، والباقون بتحقيقهما، ومراتبهم في المد لا تخفى.
١٥ - رِضْوانَهُ سُبُلَ اتفق القراء السبعة على كسر رائه فشعبة فيه كغيره.
١٦ - صِراطٍ* لا يخفى، فَلِمَ* كذلك.
١٧ - وَأَحِبَّاؤُهُ فيه لحمزة إن وقف عليه على ما قالوا ستة وثلاثون وجها بيانها أنك تضرب الثلاثة التي في الهمزة الأولى وهي التحقيق والتسهيل والبدل في الأربعة التي في الثانية وهي التسهيل مع المد والقصر وإبدالها واوا اتباعا للرسم معهما تصير اثني عشر تضرب فيها ثلاثة الوقف:
السكون، والروم، والإشمام صارت ستة وثلاثين، وقد نظم المرادي أربعة وعشرين منها، واعتذر عن ترك التفريع على إبدال الأولى ألفا بأنه لم يرد منقولا فيه بل أجازوا الإبدال في أمثاله نحو كأنهم وسأصرف فقال:
لحمزة فاعلم أوجه إن تقف | على أحبّاؤه من بعد واو تقرّرا |
فحقّق وسهّل أولا ثمّ سهّلن | وأبدل بثان وامددنّه أو اقصرا |
فتلك ثمان واضربن في ثلاثة | سكون وإشمام وروم ففكرا |