إدغام في بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ لتخصيصه ببعض شأنهم، (١) ولا إدغام في يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ لقوله: على إثر تحريك ٥١ - رسالاته- قرأ نافع والشامي وشعبة بالألف بعد اللام وكسر التاء على الجمع، والباقون بغير ألف ونصب التاء على التوحيد. (٢)
٥٢ - تَأْسَ* يبدله ورش والسوسي.
٥٣ - والصابون قرأ نافع بحذف الهمزة ونقل ضمتها إلى الباء بعد سلب حركتها، والباقون بالهمز وكسر الباء ولو وقف عليه لحمزة فله ثلاثة أوجه النقل وإبدالها ياء خالصة مضمومة وله تسهيلها كالواو.
٥٤ - أَلَّا تَكُونَ* قرأ الأخوان والبصري برفع النون، والباقون بالنصب.
٥٥ - فَعَمُوا وَصَمُّوا الأول مخفف والثاني مشدد للجميع وتخفيفها معا وتشديدهما معا لحن.
٥٦ - مَأْواهُ* إبداله سوسي دون ورش جلي. (٣)
٥٧ - أَنَّى يُؤْفَكُونَ* لا نغفل عما بينهما من الأوجه، وعن تحرير أوجه أنى مع الآيات قبلها.
٥٨ - لَبِئْسَ* معا إبدالهما لورش وسوسي جلي. (٤)

(١) وسبب عدم إدغام ضاد بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ هو قصر الإدغام على لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ، وكذا لا إدغام في نون يَخافُونَ لَوْمَةَ لوقوع النون بعد ساكن.
(٢) قرأ نافع، وابن عامر الشامي، وشعبة بالجمع هكذا رِسالاتِهِ، وقرأ الباقون بالإفراد هكذا رِسالَتَهُ* قال الشاطبي: رسالته اجمع واكسر التا كما اعتلا صفا
(٣) أي أن السوسي قرأ بإبدال الهمزة في الحالين وصلا ووقفا، وكذا حمزة له مثل السوسي عند الوقف فقط.
(٤) من الملاحظ أن لَبِئْسَ* وكذا يُؤْمِنُونَ* أبدل الهمزة ورش والسوسي وصلا ووقفا، ولكن حمزة أبدلهما عند الوقف فقط.


الصفحة التالية
Icon