تنبيه:
لا إشكال في ترقيق الراء لمن سكن عملا بقوله:
ولا بد من ترقيقها بعد كسرة إذا سكنت الخ، وأما مع الاختلاس فقد تحير فيه كثير من المتصدرين إذ لم يجدوا فيه نصّا للمتقدمين ولا للمتأخرين ولا وجه لتوقفهم لأنهم وإن لم يصرحوا بذلك فهو مأخوذ من قوة كلامهم إذ لم يقل أحد إن الاختلاس هو السكون بل صرحوا أنه حركة، قال الداني في المنبهة:

والاختلاس حكمه الإسراع بالحركات كل ذا إجماع
وقد صرحوا أيضا بأن من وقف على الراء بالروم حيث يجوز فحكمه حكم الوصل، قال ورومهم كما وصلهم ومن المعلوم كما ذكره الجعبري والأهوازي وغيرهما أن الثابت من الحركة حالة الاختلاس أكثر من الثابت حال الروم فعلى هذا إجراؤه مجرى الحركة التامة أحرى والله أعلم.
٧٩ - أَنَّها إِذا قرأ شعبة بخلف عنه والمكي والبصري بكسر همزة أنها، والباقون بالفتح، وهي الرواية الثانية لشعبة.
٨٠ - لا تؤمنون- قرأ الشامي وحمزة بالخطاب والباقون بالغيب.
٨١ - يَعْمَهُونَ* كاف، وقيل تام، وفاصلة، ومنتهى الحزب الرابع عشر بلا خلاف.
الممال
وَالنَّوى وَتَعالى * لهم فَإِنِّي* وإِنِّي* (١) لهم ودوري جاءَكُمْ* وشاءَ* وجاءَتْهُمُ* وجاءَتْ* لحمزة وابن ذكوان طُغْيانِهِمْ* لدوري علي.
(١) وَالنَّوى، وَتَعالى *، فَإِنِّي* بالإمالة لحمزة والكسائي، وبالفتح والتقليل لورش، وبالتقليل لدوري أبي عمرو في لفظي (فأنى وأنى).


الصفحة التالية
Icon