١١٣ - خُطُواتِ* قرأ قنبل والشامي وحفص وعلي بضم الطاء، والباقون بالإسكان. (١)
١١٤ - الضَّأْنِ وبَأْسُهُ وبَأْسُنا* يبدله السوسي مطلقا وحمزة إن وقف ولا وقف عليها إلا على بأسنا فإنه كاف.
١١٥ - مِنَ الْمَعْزِ (٢) قرأ نافع والكوفيون بسكون العين، والباقون بالفتح.
١١٦ - آلذَّكَرَيْنِ* معا هذه الكلمة مما دخلت فيها همزة الاستفهام على همزة الوصل، وأجمع القراء على إثبات همزة الوصل، وعلى تليينها، واختلفوا في كيفية ذلك فقال كثير من الحذاق: تبدل ألفا خالصة مع المد للساكن اللازم المدغم، وقال آخرون: تسهيل بين بين والوجهان جيدان صحيحان قرأت بهما مع تقديم الأول لكل القراء ولا يجوز عند من سهل إدخال ألف بينها وبين همزة الاستفهام كما يجوز في همزة القطع لضعفها عنها. (٣)
١١٧ - نبئوني كونه من باب آمن لا يخفى. (٤)
١١٨ - شُهَداءَ إِذْ* لا يخفى.
١١٩ - أن تكون ميتة قرأ المكي والشامي وحمزة بالتاء على

(١) قال الشاطبي:
وحيث أتى خطوات الطّاء ساكن وقل ضمه عن زاهد كيف رتّلا
(٢) قال الشاطبي: وسكون المعز حصن
(٣) قال الشاطبي:
وإن همزة وصل بين لام مسكن وهمزة الاستفهام فامدده مبدلا
فللكل ذا أولى ويقصره الذي يسهّل عن كل كالآن مثّلا
(٤) نبئوني لحمزة عند الوقف ثلاثة أوجه:
الأول: الحذف. الثاني: التسهيل بين بين. الثالث: إبدال الهمزة ياء مضمومة.


الصفحة التالية
Icon