الأصل في ياء الإضافة الإسكان فإن حركة هذه الياء صارت أصلا آخر من أجل سكون ما قبلها وذلك نظير حيث وكيف فإنه حركة الثاء والفاء صارت أصلا وإن كان الأصل فيهما السكون فلذلك إذا وقف عليهما جازت الأوجه الثلاثة، قاله المحقق.
١٣٣ - وَمَماتِي قرأ نافع بفتح الياء، والباقون بالإسكان، وأما هداني وصلاتي ونسكي فهو مما أجمعوا على إسكانه.
١٣٤ - وَأَنَا أَوَّلُ* قرأ نافع بإثبات ألف أنا في الوصل والوقف، ويجري في المد على أصله، (١) والباقون بحذفه وصلا.
١٣٥ - رَحِيمٌ* تام وفاصلة، ومنتهى الحزب الخامس عشر وربع القرآن العظيم بلا خلاف.
الممال
وَصَّاكُمُ* الثلاثة هُدىً* معا لدى الوقف وأَهْدى * ويُجْزَى* وهَدانِي* وآتاكُمْ* لهم قُرْبى * ومُوسى * لدى الوقف عليه وأُخْرى * لهم وبصري جاءَكُمْ* وجاءَ* (٢) معا لحمزة، وابن ذكوان ومَحْيايَ لورش ودوري علي.

(١) قراءة نافع بإثبات ألف إِنَّا* وصلا ويتطلب أن يكون المد من قبيل المنفصل، فكل راو يمد حسب مذهبه، وقرأ الباقون مقابل قراءة نافع بحذف الألف وصلا، أما حالة الوقف فكل القراء يثبتونها، قال الشاطبي:
ومدّ أنا في الوصل مع ضمّ همزة وفتح أتى
(٢) وَصَّاكُمُ* في ثلاث مواضع، وهُدىً* في موضعين لدى الوقف، وأَهْدى *، ويُجْزَى*، وهَدانِي*، وآتاكُمْ*، كله بالإمالة لحمزة، والكسائي، وبالفتح والتقليل لورش.
أُخْرى * بالإمالة لأبى عمرو، وحمزة، والكسائي، وبالتقليل لورش.
جاءَكُمْ*، وجاءَ* بالإمالة لابن ذكوان وحمزة.


الصفحة التالية
Icon