المدغم
عاهَدْتُمْ* الثلاثة ووَجَدْتُمُوهُمْ* للجميع وليس في هذا الربع شيء من الإدغام الكبير.
٩ - الْحاجِّ مده لازم مطول للجميع.
١٠ - يُبَشِّرُهُمْ قرأ حمزة بفتح الياء وإسكان الباء، وضم الشين مخففة، والباقون بضم الياء وفتح الباء، وكسر الشين مشددة (١).
١١ - وَرِضْوانٍ* قرأ شعبة بضم الراء، وبالباقون بالكسر (٢).
١٢ - أَوْلِياءَ إِنِ تسهيل الثانية للحرميين والبصري، وتحقيقها للباقين لا يخفى.
١٣ - وعشيراتكم قرأ شعبة بألف بعد الراء على الجمع، والباقون بحذفها على الإفراد وورش على أصله من ترقيق الراء وفخمها بعضهم كالمهدوي وابن سفيان، والمأخوذ به الأول وهو ظاهر إطلاق الشاطبي.
١٤ - عُزَيْرٌ ابْنُ (٣) قرأ عاصم وعلي بالتنوين وكسره حال الوصل، ولا يجوز ضمه لعليّ على قاعدته، لأن ضمة ابن ضمة إعراب، وعزير مرقق لورش على قاعدته لأنه اسم عربي مشتق من التعزير وهو التعظيم.
(٢) قال الشاطبي: ورضوان اضمم غير ثاني العقود كسره صح
(٣) وَقالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ الآية (٣٠) قرأ عاصم والكسائي بتنوين عُزَيْرٌ وكسره حال الوصل على الأصل في التخلص من التقاء الساكنين، ولا يجوز ضمه للكسائي على مذهبه لأن ضمة ابْنَ* ضمة إعراب فهي غير لازمة، وقرأ الباقون بضم الراء وحذف التنوين لالتقاء الساكنين، قال الشاطبي:
ونوّنوا عزير رضا نصّ وبالكسر وكلا ومن الملاحظ أن ورشا في عُزَيْرٌ ترقيق الراء وهو اسم عربي لأنه من التعزير وهو التقوية وليس اسما أعجميّا.