٢١ - ليواطئوا ثلاثة ورش فيه لا تخفي.
٢٢ - سُوءُ أَعْمالِهِمْ قرأ الحرميان والبصري بإبدال الهمزة الثانية واوا، والباقون بتحقيقها ولا خلاف بينهم في تحقيق الأولى (١).
٢٣ - قِيلَ* لا يخفى (٢).
٢٤ - عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ كذلك.
٢٥ - بِعَذابٍ أَلِيمٍ* والْأَرْضَ* والْآخِرَةِ* وغيرها وقفها لا يخفى.
٢٦ - يَتَرَدَّدُونَ كاف وفاصلة بلا خلاف، ومنتهى الربع للأكثر، وقيل لكاذبون قبله.
الممال
الْأَحْبارُ* ونارَ* والْكافِرِينَ* والْغارِ لهما، ودوري النَّاسِ* لدوري يُحْمى فَتُكْوى لهم الدُّنْيا* معا والسُّفْلى والْعُلْيا لهم وبصري ولا إمالة في اثْنا ولا عَفا* ولو وقف عليه وما في لعليّ إن وقف لا يخفى (٣).
المدغم
زَيَّنَ لَهُمُ* قِيلَ لَكُمُ* يَقُولُ لِصاحِبِهِ وكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ

(١) سُوءُ أَعْمالِهِمْ قرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، بإبدال الهمزة الثانية واوا، والباقون بتحقيقها.
(٢) قِيلَ* هو من المعلوم والمكرر ففيه لهشام الإشمام وكذا عند الكسائي.
(٣) الْأَحْبارُ* والْغارِ والْكافِرِينَ* بالإمالة لأبي عمرو، والدوري عن الكسائي، وبالتقليل لورش النَّاسِ* بالإمالة للدوري عن أبي عمرو.
يُحْمى، فَتُكْوى بالإمالة لحمزة والكسائي، وبالتقليل لورش.
الدُّنْيا* والسُّفْلى، والْعُلْيا بالإمالة لحمزة، والكسائي وبالفتح والتقليل لورش، وبالتقليل لورش، وبالتقليل لأبي عمرو، ومن الملاحظ أن لفظ اثْنا لا إمالة فيه لأن ألفها للتثنية، ولا في عفا لأنها واوية.


الصفحة التالية
Icon