بالكافرين لهما ودوري إِحْدَى* لدى الوقف والدُّنْيا* لهم وبصري مَوْلانا* وكسالى وآتاهُمُ* لهم، وقد تقدم أن مولانا مفعل لا يميله البصري (١).
المدغم
هَلْ تَرَبَّصُونَ لهشام والأخوين الفتنة سقطوا ونحن نتربص.
٣٦ - يُؤْذُونَ* معا والنَّبِيَّ* معا مما لا يخفى (٢).
٣٧ - أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ قرأ نافع بإسكان الذال فيهما، والباقون بالضم.
٣٨ - وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ* قرأ حمزة بخفض التاء، والباقون بالرفع (٣).
٣٩ - أَنْ تُنَزَّلَ* قرأ المكي وبصري بإسكان النون وتخفيف الزاي، والباقون بفتح النون وتشديد الزاي.
٤٠ - عَلَيْهِمْ* لا يخفى.
٤١ - قُلِ اسْتَهْزِؤُا إِنَّ (٤) إن وقف ورش على استهزءوا فله الثلاثة: المد، والتوسط، والقصر، وإن وصلها بإن فليس له إلا المد لأنه تزاحم فيه باب المنفصل والبدل، والمنفصل أقوى فيقدم.

(١) زادُوكُمْ بالإمالة لحمزة، وابن ذكوان بخلاف عنه. وجاءَ* بالإمالة لابن ذكوان، وحمزة وبِالْكافِرِينَ* بالإمالة لأبي عمرو، والدوري عن الكسائي، وبالتقليل لورش، والدُّنْيا* بالإمالة لحمزة والكسائي، وبالفتح والتقليل لورش وبالتقليل لأبي عمرو.
(٢) يُؤْذُونَ* وكذا لِلْمُؤْمِنِينَ* قرأ ورش، والسوسي بإبدال الهمزة في الحالين، وكذا حمزة عند الوقف.
(٣) قال الشاطبي: ورحمة المرفوع بالخفض فاقبلا
(٤) في اسْتَهْزِؤُا لحمزة عند الوقف ثلاثة أوجه: الأول: حذف الهمزة وضم الزاي.
الثاني: تسهيل الهمزة بين بين. الثالث: إبدالها ياء خالصة.
ولورش حالة وصل اسْتَهْزِؤُا بما بعدها المد ست حركات عملا بأقوى السببين، أما حالة الوقف فله ثلاثة البدل.


الصفحة التالية
Icon