٨٠ - فِرْقَةٍ* لا خلاف بينهم في تفخيم رائه لوقوع حرف الاستعلاء بعده فلو وقف عليه فقال المحقق القياس إجراء الترقيق والتفخيم في الراء لمن أمال هاء التأنيث، ولا أعلم فيه نصا انتهى، وأراد قياسه على فرق بالشعراء.
٨١ - إِلَيْهِمْ* جلى.
٨٢ - أَوَلا يَرَوْنَ قرأ حمزة بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيب (١).
٨٣ - رَؤُفٌ* (٢) لا يخفى.
ياءات الإضافة في سورة التوبة
وفي سورة التوبة من ياءات الإضافة ثنتان:
مَعِيَ أَبَداً، ومَعِيَ عَدُوًّا (٣).
وليس فيها من الزوائد شيء ومدغمها سبع وعشرون، ومن الصغير تسع.

(١) أَوَلا يَرَوْنَ قرأ حمزة بتاء الخطاب هكذا (أولا ترون)، والباقون بياء الخطاب هكذا أَوَلا يَرَوْنَ قال الشاطبي: يرون مخاطبا فشا
(٢) قال الشاطبي: ورءف قصر صحبته حلا
(٣) الآية فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَداً وَلَنْ تُقاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ رقم (٨٣) بالسورة، بها ياء الإضافة مَعِيَ أَبَداً وقد فتح نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر، وحفص عن عاصم هذه الياء، وفتح حفص عن عاصم مَعِيَ عَدُوًّا، والباقون لا يفتحون والله أعلم.


الصفحة التالية
Icon