مجراها، وليس في الْقُرْآنُ* ممال غيره، ومُرْساها* ونادى * معا لهم الْكافِرِينَ* وجَبَّارٍ* لهما ودوري جاء لحمزة وابن ذكوان.
المدغم
ارْكَبْ معنا لبصري وعلي بلا خلاف وكذلك قنبل وعاصم على ما ذكره الشاطبي وبه القراءة تبعا له وقالون البزي، وخلاد بخلف عنهم تغفر لي لبصري بخلف عن الدوري.
قالَ لا عاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ فَقالَ رَبِّ إِنَّ قالَ رَبِّ أَنَّى* نَحْنُ لَكَ* غَيْرُهُ هُوَ، ولا إدغام في كُنْتَ تَعْلَمُها لخطابه.
٤٩ - أَرَأَيْتُمْ* لا يخفى وتقدم قريبا.
٥٠ - جاءَ أَمْرُنا* كذلك.
٥١ - خِزْيِ يَوْمِئِذٍ قرأ نافع وعلي بفتح الميم، والباقون بالكسر، فلو وقف عليه فلا روم فيه، وإن كان مكسورا قال المحقق: لأن كسرة الذال إنما عرضت عند لحاق التنوين، فإذا زال التنوين في الوقف رجعت الدال إلى أصلها من السكون بخلاف كسرة هؤلاء وضمة من قبل ومن بعد، فإن هذه الحركة وإن كانت لالتقاء الساكنين لكن لا يذهب ذلك الساكن في الوقف لأنه من أصل الكلمة وبخلاف كل وغواش لأن التنوين دخل على متحرك فالحركة فيه أصلية فكان الوقف عليه بالروم حسنا.
٥٢ - أَلا إِنَّ ثَمُودَ قرأ حفص وحمزة بغير تنوين في الدال، والباقون بالتنوين وكل من نوّن وقف بالألف، ومن لم ينوّن وقف بغير ألف، وإن كانت مرسومة بذلك، وجاءت الرواية عنهم ففيه مخالفة خط المصحف.
٥٣ - أَلا بُعْداً لِثَمُودَ قرأ عليّ بكسر الدال مع التنوين، والباقون بفتح الدال من غير تنوين، ومن قرأ بالخفض والتنوين وقف بالسكون والروم، ومن قرأ بالفتح من غير تنوين وقف بالسكون فقط، لأن الروم لا يكون في مفتوح فإن قلت هذا غير مفتوح حكما لجره باللام، فالجواب أن