الموضعين ثم تأتي بالبصري بإدغام ياء تعجب في فاء فعجب ثم بخلاد، ويندرج معه عليّ إلا أنه يتخلف في إنا فتعطفه منه بالخبر والله أعلم.
٩ - خالِدُونَ* كاف، وقيل تام، فاصلة بلا خلاف، ومنتهى الربع عند كثير، ويعقلون قبله عند جماعة وعليه أهل المغرب الأقصى جميعا، وعليه اقتصر في اللطائف.
الممال
الدُّنْيا* والْقُرى * ويُفْتَرى * لهم وبصري النَّاسِ* معا لدوري يُوحى * وهُدىً* ومُسَمًّى* لدى الوقف عليهما واسْتَوى * و (تسقى) * لهم جاءَهُمْ* لحمزة وابن ذكوان المر، تقدم النَّارَ* لهما ودوري.
المدغم
تعجب فعجب لبصري وخلاد وعليّ وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي الثَّمَراتِ جَعَلَ.
١٠ - قبلهم المثلات لا يخفى.
١١ - هادٍ* قرأ المكي في الوقف بإثبات ياء بعد الدال، والباقون يحذفونها، ويقفون على الدال، ولا خلاف بينهم في الوصل في حذفها، وهو مما حذف فيه حرف العلة للتنوين ووقع في القرآن العظيم من ذلك ثلاثون حرفا في سبعة وأربعين موضعا، وهي: باغ*، وعادٍ*، ومُوصٍ، وتَراضٍ*، وحامٍ*، ولَآتٍ*، وغَواشٍ، و (أيد) *، ولَعالٍ، وهارٍ*، وناجٍ، وهادٍ*، وواقٍ*، ومُسْتَخْفٍ، ووالٍ*، ووادٍ*، وباقٍ، ومُفْتَرٍ، ولَيالٍ*، وقاضٍ، وزانٍ*، وجارٌ*، و (كاف)، ومُعْتَدٍ*، وفَإِنْ*، و (آن) *، راقٍ*، ومُهْتَدٍ* ومُلاقٍ* ودانٍ*، فاتفقوا على حذف الياء من جميع ذلك وصلا ووقفا إلا المكي فأثبت الياء وقفا في أربعة أحرف وهي: هادٍ*،