في ضرورة أو على قلة كما قاله بعض النحويين وذكر الداني في التيسير له ترك الهمزة أيضا، وتبعه الشاطبي على ذلك إلا أنه أشار إلى ضعفه بقوله:
هلهلا من قولهم هلهل النساج الثوب إذا لم يحكم نسجه. قال المحقق: والحق أن هذه الرواية لم تثبت عن البزي من طريق التيسير والشاطبية، ولا من طريق كتابنا. فعلى هذا ذكر الداني له حكاية لا رواية، ويدل عليه قوله في المفردات والعمل على الهمز، وبه آخذ.
١٢ - تُشَاقُّونَ قرأ نافع بكسر النون، والباقون بفتحها.
١٣ - تَتَوَفَّاهُمُ* (١) معا قرأ حمزة بالياء فيهما على التذكير، والباقون بالتاء على التأنيث.
١٤ - فَلَبِئْسَ إبداله لورش وسوسي لا يخفى.
١٥ - الْمُتَكَبِّرِينَ* تام، وفاصلة بلا خلاف، ومنتهى الربع عند جميع المغاربة والكافرين قبله لجميع المشارقة، واقتصر عليه في اللطائف، ويزرون قبله وادعى عليه في المسعف الإجماع.
الممال
أَتى * وتَعالى * معا ولَهَداكُمْ* وأَلْقى * وفَأَتَى لدى الوقف عليه وأتاهم وتَتَوَفَّاهُمُ* وبلى ومثوى لدى الوقف عليه لهم شاءَ* لحمزة وابن ذكوان وترى لدى الوقف عليه لهم وبصري، ولدى الوصل لسوسي بخلف عنه أوزار والكافرين لهما ودوري.
المدغم
وَسَخَّرَ لَكُمُ* وَالنُّجُومُ مُسَخَّراتٌ* يَخْلُقُ كَمَنْ يَعْلَمُ ما* معا قِيلَ لَهُمْ* أَنْزَلَ رَبُّكُمْ* الْمَلائِكَةُ ظالِمِي* السَّلَمَ ما، ولا إدغام في الْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوها، ولا في الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا لفتح رائها بعد ساكن.