٣٢ - لِلَّهِ الْحَقِّ* قرأ البصري وعلي برفع القاف والباقون بخفضه.
٣٣ - عُقْباً قرأ عاصم وحمزة بإسكان القاف، والباقون بالضم.
٣٤ - الرِّياحُ* قرأ الأخوان بإسكان الياء، ولا ألف بعدها على التوحيد، والباقون بفتح الياء بعدها ألف على الجمع.
٣٥ - نُسَيِّرُ الْجِبالَ قرأ الابنان والبصري بالتاء المضمومة، وفتح الياء التحتية ورفع الجبال، والباقون بالنون المضمومة وكسر الياء، ونصب الجبال.
٣٦ - ما لِهذَا* اللام في الرسم مفصولة من الهاء فوقف البصري وعلى بخلاف عنه على ما، والباقون على اللام، وهو الطريق الثاني لعلي وكلهم لا يبتدئ بالهاء من هذا بل يبتدئ؟؟؟ ا.
٣٧ - أحد* تام، وفاصلة بلا خلاف ومنتهى الربع كذلك، ولا عبرة بخلاف من خالف.
الممال
سَوَّاكَ* وفعسى وأحصاها لهم شاء جلي الدنيا معا لهم وبصري وترى الأرض وفترى المجرمين مثل وترى الشمس.
تنبيه:
لم نذكر في الممال كلتا إن وقف عليها لأن الفتح فيها أشهر وأرجح عند أهل الأداء بل حكى ابن شريح وغيره الإجماع عليه وجنح إليه المحقق وقال جاء النص به عن الكسائي ولو قلنا بإمالتها كما هو مذهب أئمتنا العراقيين قاطبة كابن سوار وابن فارس وسبط الخياط وغيرهم فإمالتها لهم وبصري لأنها فعلى كإحدى وسيما والظاهر عندي حيث ثبت فيها النص بالفتح والإمالة أنها تمال للبصري وورش لأن ألفها عند البصريين ثابت والتاء مبدلة من واو والأصل كلوى، ولا تمال للأخوين لأنهما من الكوفيين وألفها عندهم ألف تثنية واحدها كلت، وهي لا تمال بإجماع وما ذكرناه من


الصفحة التالية
Icon