لام أهلها، والباقون بالتاء مضمومة وكسر الراء ونصب اللام.
٥٤ - شَيْئاً إِمْراً هو من باب ذكرا في التفخيم والترقيق، ولا يضرنا نقل الحركة ويأتي كل منهما على التوسط والطويل في شيئا.
٥٥ - زاكية قرأ الشامي والكوفيون بغير ألف بعد الزاي، وتشديد الياء، والباقون بالألف وتخفيف الياء.
٥٦ - نُكْراً* قرأ نافع وابن ذكوان وشعبة بضم الكاف، والباقون بالإسكان كاف وفاصلة ومنتهى الحزب الثلاثين بإجماع وهو نصف القرآن باعتبار الأحزاب والأنصاف والأرباع والأثمان.
واختلف في نصفه باعتبار الحروف فقيل ألف صبرا الأولى وقيل ثاني لامي وليتلطف وقيل غير ذلك، ولعل هذا باختلاف القراءات وإلا فمثل هذا محقق موجود لا يمكن أن يختلف فيه، وباعتبار الكلمات والجلود بالحج وباعتبار الآيات يؤفكون بالشعراء، وباعتبار السور الحديد فهذه الاعتبارات، له ستة عشر نصفا، ويلغز به، ويقال أي شيء له ستة عشر نصفا.
الممال
وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ أن وصل فإمالة الراء فقط لحمزة وشعبة، وإن وقف على رأى فلابن ذكوان وشعبة والأخوين إمالة الراء والهمزة وللبصري الهمزة فقط ولورش إمالتهما معا بين بين للناس ولدوري جاءهم وشاء جلي الهدى معا ولفتاه معا لهم آذانهم لدوري على القرى وموسى معا لهم وبصري أنسانيه لورش وعلى آثارهما لهما ودوري.
المدغم
وَلَقَدْ صَرَّفْنا* لبصري وهشام والأخوين إِذْ جاءَهُمْ* لبصري وهشام، لَقَدْ جِئْتَ* معا لبصري وهشام والأخوين، وإبدال جئت لسوسي دون ورش لا يخفى.
أَمْرُ رَبِّكَ* بِالْباطِلِ لِيُدْحِضُوا* أَظْلَمُ مِمَّنْ* لَعَجَّلَ لَهُمُ