لأنه فاصلة، ومثله أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يا مُوسى، وأُوحِيَ إِلَيْنا أَنَّ الْعَذابَ عَلى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى.
١٢ - لِي أَمْرِي قرأ نافع والبصري بفتح الياء، والباقون بالإسكان، وأما لِي صَدْرِي قبله فهو مما اتفق على إسكانه.
١٣ - أَخِي اشْدُدْ قرأ المكي والبصري بفتح ياء أخي، والباقون بالإسكان، وقرأ الشامي بقطع همزة اشدد وفتحها، والباقون بهمزة وصل تحذف في الوصل وتثبت في الابتداء مضمومة لوقوع الضم اللازم بعدها، وإذا حذفت همزة الوصل يلتقي ساكنان الياء والشين فتحذف الياء.
١٤ - وَأَشْرِكْهُ قرأ الشامي بضم الهمزة، والباقون بفتحها.
١٥ - سُؤْلَكَ وجِئْتَ* وجِئْناكَ* قرأ السوسي بإبدال الهمزة، والباقون بالهمزة.
١٦ - عَيْنِي إِذْ قرأ نافع والبصري بفتح الياء، والباقون بالإسكان.
١٧ - لِنَفْسِي اذْهَبْ وذِكْرِي اذْهَبا قرأ الحرميان وبصري بفتح الياء فيهما، والباقون بالإسكان.
١٨ - أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى فيها لورش أربعة أوجه فتح أعطى مع توسط شيء ومدة ثم تقليله معهما وكلها مع تقليل هدى لأنه فاصلة.
١٩ - مَهْداً* قرأ الكوفيون بفتح الميم وإسكان الهاء من غير ألف، والباقون بكسر الميم وفتح الهاء وألف بعدها.
٢٠ - النُّهى * كاف، وقيل تام، فاصلة بلا خلاف ومنتهى الربع عند جميع المغاربة وبعض المشارقة، وتولى قبله لجمهورهم.
الممال
اعلم أذاقني الله وإياك حلاوة التذلل بين يديه، وملأ قلوبنا بنور هدايته حتى لا نتوكل إلا عليه أن ورشا والبصري خرجا عن أصولهما في الإمالة في