تنبيه:
ما قبل همزة الوصل نحو العلى الرحمن، والمنوّن نحو هدى لا إمالة فيه إلا حال الوقف عليه ولهذا كان طوى يميله ورش والبصري وصلا ووقفا لأن قراءتهما بغير تنوين
والأخوان لدى الوقف فقط لأن قراءتهما بالتنوين والكبرى ذهب السوسي فيه على أصله من الفتح والإمالة حال الوصل. ما ليس برأس آية طه قرأ قالون والمكي والشامي وحفص بفتح الطاء والهاء وورش والبصري بفتح الطاء وإمالة الهاء وشعبة والأخوان بإمالتهما ولم يمل أحد الطاء مع فتح الهاء وما ذكرناه من أن ورشا إمالته في الهاء محضة هو المشهور ومذهب الجمهور، ولم يقرأ الداني على شيوخه بسواه واقتصر عليه غير واحد كطاهر بن غلبون وأبي القاسم الهذلي.
وروى بعضهم أنه بين بين ولا يقرأ به من طريق الشاطبية وأصلها، وعلى الأول فليس لورش مما يمال محضا إلا هذا الحرف.
قال الجعبري: سؤال طه ليست فاصلة عند المدني والبصري ويميلها أبو عمرو وورش وزهرة الحياة الدنيا ومني هدى ليستا فاصلتين عند الكوفي ويميلهما حمزة وعلى جواب أمال أبو عمرو وورش طه باعتبار كونه حرفا كهاء مريم ولهذا محضاها لا باعتبار الفاصلة وأمال حمزة وعلى مني هدى وزهرة الحياة الدنيا باعتبار الياء وفعلى وأمالوا إلى موسى باعتبار رسم الياء والحمل على فعلى فقس على ذلك أتاك وأتاها ولتجزى وهواه وفألقاها وأعطى لهم.
٢١ - رَأى * قرأ الأخوان وابن ذكوان وشعبة بإمالة الراء والهمزة وورش بتقليلهما والبصري بإمالة الهمزة فقط، والباقون بفتحهما.
٢٢ - النَّارِ* لهما ودوري.
المدغم
ويسر لي لبصري بخلف عن الدوري إذ تمشى وقد جئناك لبصري


الصفحة التالية
Icon