وهو الأشهر وفيه موافقة الرسم.
الثاني: تسهيلها بين الهمزة والياء مع الروم لأن الساكنة لا تسهل، وحكى تسهيلها بين الهمزة والواو مع أيضا، وهو الوجه المفضل، ويجوز إبدالها واوا مكسورة فإن وقفت بالسكون فهو كالأول وإن اختلفا تقديرا، وإن وقفت بالروم فهو الوجه الثالث هذا كله في الثانية، وتقدم حكم الأولى.
١٥ - صِراطِ* جلي وسواء قرأ حفص بالنصب والباقون بالرفع.
١٦ - وَالْبادِ قرأ ورش والبصري في الوصل بإثبات ياء بعد الدال، والمكي بإثباتها وصلا ووقفا، والباقون بحذفها كذلك.
١٧ - بَوَّأْنا* إبدال همزه لسوسي لا يخفى.
١٨ - بَيْتِيَ* قرأ نافع وهشام وحفص بفتح الياء، والباقون بالإسكان.
١٩ - ثُمَّ لْيَقْضُوا قرأ ورش وقنبل والبصري والشامي بكسر اللام، والباقون بالإسكان.
٢٠ - وَلْيُوفُوا وَلْيَطَّوَّفُوا قرأ ابن ذكوان بكسر اللام فيهما.
والباقون بالإسكان، وقرأ شعبة بفتح الواو وتشديد الفاء من وليوفوا، والباقون بسكون الواو وتخفيف الفاء.
٢١ - فَتَخْطَفُهُ قرأ نافع بفتح الخاء وتشديد الطاء، والباقون بإسكان الخاء، وتخفيف الطاء.
٢٢ - مَنْسَكاً* قرأ الأخوان بكسر السين، والباقون بالفتح.
٢٣ - صَوافَّ مده لازم فإن وقف عليه والوقف عليه كاف فلا بد من بيان التشديد فيه ومده طويلا كوصله مع السكون فقط ولا روم فيه ولا إشمام ويتعين كما قال المحقق التحفظ من الوقف بالحركة فإنه خطأ لا يجوز وكذا كل ما ماثله لا بد فيه من التشديد والسكون والمد الطويل.
قال المحقق ولو قيل بزيادة المد في الوقف على قدره في الوصل لم يكن


الصفحة التالية
Icon