ياء ولم يعتدوا بالألف حاجزا وقوله إذ أجحف الرسم بالبناء لأن المد في الألف تفاعل وسقط عين الكلمة ولامها وهو كما قال أبو علي في الحجة غير مستقيم وأما علي فإنه يفتح الراء ويميل الألف المنقلبة إمالة محضة ويلزم إمالة الهمزة قبلها ورتبته في المد لا تخفى والله أعلم.
٢٠ - كَلَّا* تام ولا يجوز الابتداء به اتفاقا.
٢١ - مَعِي رَبِّي قرأ حفص بفتح الياء، والباقون بالإسكان.
٢٢ - فِرْقٍ* فيه وجهان صحيحان لكل القراء الترقيق، وإليه ذهب جمهور المغاربة والمصريين وحكى غير واحد الإجماع عليه قال الحافظ أبو عمرو: لأن حرف الاستعلاء قد انكسرت صولته لتحركه بالكسر والتفخيم وإليه ذهب كثير وهو القياس.
٢٣ - لَهُوَ* ونَبَأَ إِبْراهِيمَ بينان وفنظل بالظاء المثلثة وأ فرأيتم تسهيل الهمزة التي بعد الراء لنافع ولورش أيضا إبدالها وإسقاطها لعلي وتحقيقها للباقين جلي.
٢٤ - لِي إِلَّا* قرأ نافع والبصري بفتح الياء، والباقون بالإسكان.
٢٥ - لِأَبِي إِنَّهُ كذلك وَقِيلَ* جلي وأَجْرِيَ إِلَّا* قرأ نافع والبصري والشامي وحفص بفتح الياء، والباقون بالإسكان ووَ أَطِيعُونِ* همزه وتحقيقه لحمزة لدى وقفه لا يخفى: كاف وفاصلة، ومنتهى الحزب السابع والثلاثين بلا خلاف.
الممال
مُوسى * الأربعة لهم وبصري (تراءى) تقدم أَتَى اللَّهَ* لدى الوقف على أتى لهم.
المدغم
إِذْ تَدْعُونَ* لبصري وهشام والأخوين واغفر لي لأبي لبصري بخلف عن الدوري.