لالتقاء الساكنين، ولك أن تقول حذفت ضمة الياء من غير نقل ثم حذفت الياء لالتقاء الساكنين وضمة التاء لأجل الواو والقراءتان محمولتان على معنى كل لا على لفظه وقرئ في الشاذ آتاه بالحمل على لفظ كل.
٣٨ - تَحْسَبُها فتح سينه لشامي وعاصم وحمزة وكسره للباقين جلي، وَهِيَ* حكم هائه كذلك وشَيْءٍ* مده وتوسطه لورش وصلا ووقفا، ومده وتوسطه وقصره لغير حمزة وهشام، وتخفيف يائه وتشديدها كلاهما مع السكون والروم لهما وقفا لا يخفى.
٣٩ - تَفْعَلُونَ* قرأ المكي والبصري وهشام بالياء التحتية على الغيب، والباقون بالتاء الفوقية على الخطاب.
٤٠ - فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ قرأ الكوفيون بتنوين فزع، والباقون بغير تنوين، وقرأ الابنان والبصري بكسر ميم يومئذ، والباقون بالفتح وقد حصل من تركيب الكلمتين ثلاث قراءات ترك تنوين فزع وفتح ميم يومئذ لنافع وترك التنوين مع كسر الميم للابنين وبصري والتنوين مع الفتح للكوفيين والْقُرْآنُ* ظاهر وتَعْمَلُونَ* قرأ نافع والشامي وحفص بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيب وفيها من ياءات الإضافة خمس إِنِّي آنَسْتُ* أَوْزِعْنِي أَنْ* ما لِيَ لا أَرَى إِنِّي أُلْقِيَ لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ، ومن الزوائد اثنتان أَتُمِدُّونَنِ و (آتان الله)، ومدغمها ستة وعشرون. والصغير واحد.