المدغم
٩ - فِطْرَتَ اللَّهِ فخم ورش راءه لأن الحاجز بين الكسرة والراء قوى فإن وقف عليه فالمكي والنحويان يقفون بالهاء وعليّ على أصله في الإمالة إلا أن هذا اختلف فيه فاختار جماعة كالشذائي وابن نشيط وسبط الخياط والحافظ أبي العلاء الفتح واعتدوا بالفاصل وإن كان ساكنا لأنه حرف استعلاء وإطباق وذهب الجمهور إلى الإمالة طردا للقاعدة ولم يفرقوا بين قوي وضعيف وهو اختيار ابن مجاهد وجماعة من أصحابه وهو ظاهر كلام الشاطبي، والباقون بالتاء موافقة للرسم.
١٠ - إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ صلة الهاء للمكي فيهما لا تخفى وفَرَّقُوا* قرأ الأخوان بألف بعد الفاء وتخفيف الراء والباقون بغير ألف وتشديد الراء ولَدَيْهِمْ* قرأ حمزة بضم الهاء والباقون بالكسر.
١١ - فَهُوَ* قرأ قالون والنحويان بإسكان الهاء والباقون بالضم ويَقْنَطُونَ قرأ النحويان بكسر النون، والباقون بالفتح وآتَيْتُمْ مِنْ رِباً قرأ المكي بقصر الهمزة أي حذف الألف الذي بينها وبين التاء، والباقون بمدها أي بألف بينها وبين التاء ولا خلاف في الثاني وهو ما آتيتم من زكاة أنه ممدود.
١٢ - لِيَرْبُوَا قرأ نافع بتاء الخطاب وضمها وإسكان الواو، والباقون بياء الغيب وفتحها، وفتح الواو ولا خلاف بينهم في الثاني وهو فلا يربوا أنه بالياء التحتية المفتوحة وإسكان الواو.
١٣ - يُشْرِكُونَ* قرأ الأخوان بتاء الخطاب والباقون بياء الغيب ولِيُذِيقَهُمْ قرأ قنبل بالنون موضع الياء الأولى، والباقون بالياء والرِّياحَ* قرأ المكي والأخوان بالإفراد وكِسَفاً* قرأ الشامي بخلاف عن هشام بإسكان السين، والباقون بفتحها، وهو الطريق الثاني لهشام.
١٤ - ينزل قرأ المكي والبصري بإسكان النون وتخفيف الزاي،


الصفحة التالية
Icon