متوسطة لوجود الياء بعدها والباقون بالتحقيق.
١٠ - تُظاهِرُونَ* قرأ عاصم بضم التاء وتخفيف الظاء والحرميان والبصري كذلك إلا أنهم يحذفون الألف ويشددون الهاء فذلك أربع قراءات وأَخْطَأْتُمْ إبداله لسوسي بين.
١١ - النَّبِيُّ أَوْلى قرأ نافع بالهمز وعليه فيجتمع همزتان الأولى مضمومة والثانية مفتوحة فتبدل في الوصل واوا، والباقون بياء مشددة موضع الأولى فالثانية عندهم محققة بلا خلاف.
١٢ - النبيئين جلي وتَعْمَلُونَ بَصِيراً* قرأ البصري بياء الغيب، والباقون بتاء الخطاب والظُّنُونَا قرأ نافع والشامي وشعبة بإثبات ألف بعد النون وصلا ووقفا والبصري وحمزة بغير ألف في الحالين والباقون بإثباتها في الوقف دون الوصل واجتمعت المصاحف على رسمها بالألف.
١٣ - لا مُقامَ قرأ حفص بضم الميم، والباقون بفتحها، والنبيء* ظاهر وبيوتا* قرأ ورش والبصري وحفص بضم الباء، والباقون بكسرها و (فرار والفرار) راؤه الأولى مفخمة للجميع لأجل تفخيم الثانية فيعتدل اللفظ ويتناسب.
١٤ - لَآتَوْها قرأ الحرميان بقصر الهمزة، والباقون يمدها ومسئولا لا يمده ورش لأجل الساكن الصحيح ونصيرا تام، وفاصلة بلا خلاف، ومنتهى الربع عند الجمهور، ولبعضهم مسئولا قبله.
الممال
أولى معا لهم وموسى وعيسى لدى الوقف عليه لهم وبصري للكافرين وأقطارها لهما ودوري جاءَتْكُمْ* وجاءوكم لحمزة وابن ذكوان وأما زاغت فلا خلاف بينهم في استثنائه من الأفعال الثلاثية ومن ذكر إمالته عن خلف فقد خالف سائر الناس.