وفيه قلت:

إذا جاك آن مع كذكر فخمسة تجوز وتوسيطا وترقيقا احظلا
٢٨ - النَّبِيُّ إِنَّا* قرأ نافع بتحقيق الهمزة الأولى وإبدال الثانية واو محضة مكسورة وعنه أيضا أنها تسهل بين الهمزة والياء ومن قال بين الهمزة والواو فقد أتى بما لا يصح نقلا ولا يمكن لفظا، والباقون بإبدال الهمزة الأولى ياء وإدغام الياء قبلها فيها وتحقيق الثانية، ووَكِيلًا* تام وفاصلة اتفاقا وتمام الربع عند الجمهور، وقال بعضهم كريما قبله.
الممال
الأولى لهم وبصري يتلى وقضى معا لدى الوقف على الأولى وَتَخْشَى لدى الوقف عليه وتخشاه وكفى معا وإذا هم لهم الْكافِرِينَ* لهما ودوري أبا واوي فلا يمال.
المدغم
فقد ضل لورش وبصري والأخوين وإذ تقول لبصري وهشام والأخوين تقول للذي.
٢٩ - مؤمنات* معا ومؤمنة* والْمُؤْمِنِينَ* جميعا ويُؤْذَنَ* ومُسْتَأْنِسِينَ ويُؤْذِي وتُؤْذُوا ويُؤْذُونَ* معا ويُؤْذَنَ* إبدال الجميع لورش وسوسي ظاهر.
٣٠ - تَمَسُّوهُنَّ* قرأ الأخوان بضم التاء وبعد الميم ألف فمده لازم فهما فيه سواء، والباقون بفتح التاء ولا ألف بعد الميم والنَّبِيُّ إِنَّا* ظاهر.
٣١ - لِلنَّبِيِّ إِنْ قرأ ورش بتحقيق الأولى وإبدال الثانية حرف مد من جنس حركة ما قبله فتبدل يا خالصة ساكنة ويجوز له المد الطويل إن لم يعتد بالحركة لعروضها بالنقل والقصر إن اعتد بها وعنه أيضا التسهيل بين بين والباقون بالياء المشددة وتحقيق الثانية وكلهم على أصله إلا قالون فأصله التسهيل إن وصل وخرج منه إلى الإبدال والإدغام لأنه أخف فإن


الصفحة التالية
Icon