١٠ - لَمَّا مَتاعُ قرأ هشام بخلف عنه وعاصم وحمزة بتشديد الميم والباقون بالتخفيف، وهو الطريق الثاني لهشام وفَهُوَ* تسكين هائه لقالون والبصري وعليّ وضمه للباقين جليّ.
١١ - وَيَحْسَبُونَ* قرأ الشامي وعاصم وحمزة بفتح السين، والباقون بالكسر وجاءَنا* قرأ الحرميان والشامي وشعبة بألف بعد الهمزة على التثنية، وهو العاشي والشيطان قرينه، وورش على أصله من المد والتوسط والقصر في الألف الذي بعد الهمز، والباقون بغير على التوحيد، وهو العاشي المدلول عليه بمن قال أبو حيان وتبعه الصفاقسي وغيره فيكون هذا مما وقع الحمل فيه أولا على اللفظ ثم على المعنى ثم على اللفظ كقوله تعالى: وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقاً وهو ظاهر، والله أعلم.
١٢ - فَبِئْسَ* إبداله لورش وسوسي وتحقيقه لباقي السبعة جليّ وصِراطٍ* جلي لَذِكْرٌ* ترقيق رائه لورش بين.
١٣ - تُسْئَلُونَ* فيه لحمزة إن وقف عليه وجه واحد وهو حذف الهمزة ونقل حركتها إلى السين وحكى فيه وجه آخر وهو التسهيل وهو ضعيف، و (اسأل) قرأ المكي وعليّ بحذف الهمزة ونقل حركتها إلى السين والباقون بإسكان السين وهمزة مفتوحة بعدها.
١٤ - رُسُلِنا* قرأ البصري بإسكان السين والباقون بالضم و (يا أيه الساحر) قرأ الشامي بضم الهاء اتباعا لحركة الياء، والباقون بالفتح وهو الأصل فإن وقفت عليه فالنحويان يقفان بالألف على الأصل، والباقون يقفون بالسكون تبعا للرسم لأنه مرسوم بالهاء دون ألف على غير الأصل، والله أعلم بما في ذلك من الحكم وبدائع الأسرار، ورقق ورش راء الساحر وصلا ووقفا والباقون في الوقف دون الوصل.
١٥ - تَحْتِي أَفَلا قرأ نافع والبزي والبصري بفتح الياء والباقون