قوله تعالى: (نعلم سرهم ونجواهم) أو على مفعول يكتبون المحذوف أي يكتبون أقوالهم وأفعالهم وقيله أو بفعل مضمر أي ويعلم قيله، وهم في الصلة على أصولهم فمن ضم الهاء وصله بواو، ومن كسره وصله بياء والنص عليه في هذا الموضع عزيز اتكالا على ما ذكروه في باب هاء الكناية مما يقتضيه.
٢٥ - تعلمون* قرأ نافع والشامي بتاء الخطاب أمر- صلى الله عليه وسلّم- أن يخاطبهم به على وجه التهديد، والباقون بالغيب مناسبة للغيبة في عنهم، وفيها من ياءات الإضافة اثنتان: تَحْتِي أَفَلا، (يا عبادي لا خوف)، ومن الزوائد واحدة: واتبعون ومدغمها اثنا عشر، والصغير ربعها.