والباقون بهمزة قشع مفتوحة بين الفاء والسين، ووَ عُيُونٍ* معا قرأ المكي وابن ذكوان وشعبة والأخوان بكسر العين، والباقون بضمها.
٤ - عَلَيْهِمُ السَّماءُ جلي، و (إن شجرت) مرسومة بالتاء وكل ما سواها مرسوم بالهاء، ووقفها بين ويَغْلِي قرأ المكي وحفص بالياء على التذكير، والباقون بالتاء على التأنيث وفَاعْتِلُوهُ قرأ نافع والابنان بضم التاء، والباقون بكسرها.
٥ - ذُقْ إِنَّكَ قرأ عليّ بفتح الهمزة على تقدير لام التعليل، والباقون بكسرها على الاستئناف، ويفيد العلة أيضا، فتتحد القراءتان معنى، وكل على سبيل التهكم وهو أغيظ للمستهزئ به، والمراد به أبو جهل لأنه كان قال للنبي- صلى الله عليه وسلّم-: ما بين جبليها أعز ولا أكرم مني إلى آخر مقالته الشنيعة التي تدل على طمس بصيرته وسخافة عقله، اللهم إنا نعوذ بك من مقتك وسخطك آمين.
٦ - مَقامٍ أَمِينٍ قرأ نافع والشامي بضم الميم الأولى من الإقامة، والباقون بفتحها وخرج موضع القيام بقيد أمين ومقام كريم أول هذه السورة فإنه متفق على فتح ميمه لأن المراد به المكان، وفيها من ياءات الإضافة اثنتان: إِنِّي آتِيكُمْ وتُؤْمِنُوا لِي، ومن الزوائد اثنتان تَرْجُمُونِ، وفَاعْتَزِلُونِ، ومدغمها من الكبير أربع، والصغير اثنان.