ورحمة ربّي خصّها في كتابه | بتابع حقّ لا لعبد تشاققا |
فصار رئيسا في الضّلالة داعيا | إليها بأنواع الدعاء موافقا |
لإبليس في الدعوى وزاد عليه إذ | تجرّأ فلم يخضع ولم يخش خالقا |
فشبّه حزب الله بالحمر موكفه | لإثباتهم أمرا يقينا محقّقا |
لعقل ونقل وهو رؤية ربّنا | بدار الرّضا طوبى لمن كان سابقا |
فيا ويله يوم القيامة عند ما | يدور به من كان بالحق ناطقا |
ونال من الله الكرامة والهدى | بتوفيقه للاعتقاد مطابقا |
وهم أولياء الله في كل أمّة | ومن أثبت الرؤيا وإن كان فاسقا |
يقولون يا جبّار خذ منه حقّنا | فقد كان يؤذينا وقد كان سالقا |
١٣ - أَبْصارِهِمْ* راؤه مرققة للجميع وكذلك كل راء مكسورة، وسواء كانت أوّلا نحو رِزْقِ* ورِضْوانٌ*، أو وسطا نحو فارِضٌ والطَّارِقِ* والْقارِعَةُ*، أو آخرا نحو إِلَى النُّورِ* وبِالنُّذُرِ*، فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ* (١) وكذلك حركة النقل عند من قرأ به نحو وَانْظُرْ إِلى *.
١٤ - غِشاوَةٌ وَلَهُمْ ومَنْ يَقُولُ* أدغم خلف التنوين والنون الساكنة في الواو والياء من غير غنة، وأدغمها الباقون بغنة.
١٥ - آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ آمنا والآخرة من باب واحد فتقرأ في الثاني بما قرأت به في الأول فالقصر مع القصر والتوسط مع التوسط
(١) والراء ترقق دائما باتفاق إذا كانت مكسورة، أو ممالة، ساكنة، ولم يرد لحفص في القرآن في الممالة إلا موضع واحد وهو: بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها بهود فقط.