عليه لحمزة النقل فقط وحكى فيه التسهيل وهو ضعيف جدّا وفي الأول وجهان التحقيق والتسهيل فإذا قرأت ما بعده وهو فَما أَغْنى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ إلى يَسْتَهْزِؤُنَ* والوقف عليه تام وعلى بآيات الله مختلف فيه فقراءة الجماعة فيها بينة وأما الأزرق فيقع فيه للناس على روايته تخليط وفساد لأنه اجتمع فيها ما فيه الفتح والتقليل وهو أغنى، وما فيه التوسط والطويل وهو شيء، وما فيه الثلاثة وهو بآيات الله وما هو من هذا الباب ووقع عليه الوقف وانتقل لباب آخر وهو يستهزءون وتحرير القول وتحقيقه في كيفية قراءتها أن تأتي بالفتح في أغنى وبالتوسط في شيء وبالقصر في بآيات بالله وبالثلاثة في يستهزءون ثم تأتي بالطويل في بآيات الله وبالطويل في يستهزءون، ثم تأتي بالطويل في شيء وبآيات الله ويستهزءون ثم تأتي بالتقليل في أغنى والتوسط في شيء وفي بآيات الله وعليه في يستهزءون التوسط والطويل ثم تأتي بالطويل في بآيات الله مع الطويل فقط في يستهزءون ثم بالطويل في شيء وبآيات الله ويستهزءون.
١٢ - الْقُرْآنَ* جلي وأَوْلِياءُ أُولئِكَ قرأ قالون والبزي بتسهيل الأولى مع المد والقصر وورش وقنبل بتسهيل الثانية كالواو، وعنهما أيضا إبدالها حرف مد مجانسا للضمة وهو الواو مع القصر لتحرك ما بعده، وليس من باب أوتوا لعروض المد بالإبدال وضعف السبب بتقدمه على الشرط والبصري بإسقاط الأولى مع القصر والمد، والباقون بتحقيقهما وهم في المد على أصولهم، وليس في القرآن همزتان مضمومتان مجتمعتان إلا في هذا، وفيها من ياءات الإضافة أربع: أوزعني أن، أتعدانني أن، إني أخاف، وَلكِنِّي أَراكُمْ* ولا زائدة فيها، ومدغمها ثمانية، والصغير ثلاثة.


الصفحة التالية
Icon