آتاني الله فبشر عباد الذين بالزمر، وإن كانا مثله في كونها مما حذف منه الياء لالتقاء الساكنين لأن من فتحهما أثبتهما وصلا وكلاهما ياء ضمير قابلة للفتح وياء يناد لأم الفعل فهي ساكنة في حال الرفع وهو في هذه الآية مرفوع.
١٢ - الْمُنادِ قرأ نافع والبصري بزيادة ياء بعد الدال في الوصل دون الوقف والمكي بزيادتها مطلقا والباقون بحذفها مطلقا.
١٣ - تَشَقَّقُ* قرأ الحرميان والشامي بتشديد الشين، والباقون بالتخفيف ووَعِيدِ* زيادة الياء وصلا لورش وحذفها للباقين مطلقا جلي، وليس فيها من ياءات الإضافة شيء، وفيها من الزوائد ثلاث: وعيد معا، المناد، ومدغمها ثمانية، والصغير واحد.