باجتماع المثلين وسبق أحدهما بالسكون فحسن الاعتداد بالعارض لذلك، الثاني أن اللاي بياء ساكنة من غير همز لغة ثابتة في اللاء وهي لغة قريش فعلي الإدغام على حده بلا نظر ويكون من الإدغام الصغير وإنما أظهرت في قراءة الشامي والكوفيين من أجل أنها وقعت حرف مد فامتنع إدغامها لذلك انتهى. والحاصل أن كلا من الوجهين صحيح موجه مقروء به إلا أن من أخذ بطريق التيسير ونظمه يقرأ بالإظهار فقط مع اعتقاد صحة الإدغام، ومن قرأ بطريق النشر يقرأ بهما والله أعلم. ولا ياء إضافة ولا زائدة فيها، ومدغمها موضعان والصغير مثله.


الصفحة التالية
Icon