في وقف نحو الأرض بالنّقل وبالسّكت تلا خلّادهم عمّن بلا
فعدم السّكت امنعن إذ من قرا به يوصل نقله في الوقف جا
وقوله بلا بفتح الباء أي عقل وعدم بالنصب مفعول مقدم لامنعن وتلقيت ذلك منه وقت قراءتي لها عليه- رحمه الله- وهو ظاهر إلا أني أردت بذكر هذا إبقاء سندها.
٣٢ - خالِدُونَ* تام في أعلى درجاته وفاصلة ومنتهى الربع بإجماع.
الممال
هُدىً* معا لدى الوقف، وبِالْهُدى * لهم (١) أَبْصارِهِمْ* (٢) معا وبالكافرين، وللكافرين ولهما، ودوري غشاوة، ومطهرة لعلي إن وقف إلا أن الأول لا خلاف فيه.
الثاني فيه وجهان: الفتح والإمالة.
الناس المجرورة لدوري، فزادهم، وشاء لحمزة وابن ذكوان، طغيانهم وآذانهم لدوري علي.
فوائد:
الأولى: اقتصرنا على الإمالة في هدى ونحوه إذا وقف عليه وهو الصواب، وما ذكره في قوله:
وقد فخّموا التّنوين وقفا ورقّقوا الخ منكر لا يوجد في كتاب من كتب القراءات بل هو كما قال المحقق مذهب نحوي لا أدائي دعا إليه القياس لا الرواية. انتهى.
فإن قلت. قولك لا يوجد... الخ ممنوع بل هو في شراحه لأنهم قد حكوا ثلاثة مذاهب: الفتح مطلقا، والإمالة مطلقا، الثالث الإمالة في المرفوع
(١) هُدىً* لدى الوقف وبِالْهُدى * بالإمالة لحمزة والكسائي، وبالفتح والتقليل لورش.
(٢) أَبْصارِهِمْ* بالإمالة لأبي عمرو، ودوري الكسائي، وبالتقليل لورش.


الصفحة التالية
Icon