الثانية كاف، وقيل تام على الثالثة تام وكذا كل ما آخره هاء تأنيث وهو أصله التاء لعلي إن وقف وما يصح الوقف عليه جليّ ولا يخفى عليك ما فيه الخلاف نحو القارعة، وما لا خلاف فيه نحو بالطاغية وأما هو هاء سكت وهو كتابيه معا وحسابيه معا وماليه وسلطانيه فلا إمالة فيه أدراك لهم وبصري وشعبة وابن ذكوان بخلف عنه فله الاضجاع وله الفتح وإمالة شعبة كبرى كالأخوين وبصري فترى لدى الوقف وصرعى وترى ونراه لهم وبصري فإن وصل ترى بالقوم فلسوسي بخلف عنه وجاء بين طغا لدى الوقف واتفقوا على كتابته بالألف ولا تخفى وأغنى لهم الكافرين وللكافرين لهما ودوري.
المدغم
كذبت ثمود لبصري وشامي والأخوين فهل ترى لبصري وهشام والأخوين، وأما ماليه هلك فهو داخل في قاعدته: إذا التقى حرفان أولهما ساكن أو كانا مثلين أو متجانسين نحو وقد تبين وجب إدغام الأول لكن قال فيه كثير من الأئمة بالإظهار لأن الساكن هاء سكت ولا تثيب إلا في الوقف ولا إدغام مع الوقف وإثباتها في الوصل لثبوتها في المصحف بنية الوقف وهذا هو الجاري على المختار من عدم النقل في كتابيه إني لكن قال أبو شامة ومعنى الإظهار أن يوقف على ماليه وقفة لطيفة وأما إن وصل فلا يمكن غير الإدغام أو التحريك وإن خلا اللفظ من أحدهما كان القارئ واقفا وهو لا يدري لسرعة الوصل. قال المحقق بعد أن نقله: وما قاله أبو شامة أقرب إلى التحقيق وأحرى بالدراية والتدقيق وقد سبق إلى النص عليه أستاذ هذه الصناعة أبو عمرو الداني رحمه الله قال قال في جامعه: ومن روى التحقيق يعني التحقيق في كتابيه إني لزمه أن يقف على الهاء في قوله ماليه هلك وقفة لطيفة في حال الوصل من غير قطع لأنه واصل بنية واقف فيمتنع بذلك من أن يدغم في الهاء التي بعدها قال ومن روى الإلقاء لزمه أن