ومَطْلَعِ* قرأ علي بكسر اللام والباقون بفتحها لغتان، ولا ياء فيها، ومدغمها اثنان.
سورة لم يكن
مدنية بإجماع جلالاتها ثلاث وآيها ثمان لغير البصري والشامي وتسع فيهما فإن جمعتها مع آخر القدر من قوله تعالى سَلامٌ هِيَ والوقف على أمر كاف إلى قوله البينة وهو تام على أن رسول مرفوع بمبتدإ مضمر كأنه قيل وما البينة؟ قال هي رسول وإن جعلته بدلا من البينة فلا يحسن الوقف عليه إذ فيه الفصل بين البدل والمبدل منه والأول أظهر فتبدأ بقالون بقطع الجميع ولا تخفى أحكامه ويندرج معه قنبل على عدم التكبير والبصري والشامي على البسملة وعاصم فتعطف السوسي بالبدل في تأتيهم ثم بقطع الأول ووصل الثاني واندرج معه من تقدم فتطعف السوسي كذلك ثم تعطف البزي بالأوجه الأربعة مع التكبير ثم بالتكبير مع التهليل ثم معه ومع التحميد ويندرج معه قنبل في الجميع ثم تأتي بقالون بوصل الجميع ويندرج معه من تقدم فتعطف السوسي بالإبدال ثم البزي بالوجوه الثلاثة ثم التكبير مع التهليل ثم مع التهليل والتحميد ثم تأتي بالسكت والوصل للبصري مقدما الدوري ويندرج معه الشامي فيهما والسوسي في السكت فتعطفه بالإبدال في تأتيهم وحمزة في الوصل تعطفه بالسكت في من أهل تعطف السوسي بالوصل مع إدغام راء الفجر في لام ثم تأتي بورش بتغليظ لام مطلع مع السكت والوصل ووجوه البسملة الثلاثة مع نقل من أهل وإبدال تأتيهم ثم تأتي بعلي بكسر لام مطلع مع أوجه البسملة الثلاثة وتميل هاء التأنيث من البينة له لدى الوقف عليها.
الْبَرِيَّةِ* معا قرأ نافع وابن ذكوان بهمزة مفتوحة بعد ياء ساكنة من برأ الله الخلق: أوجدهم فهي بمعنى فعيلة بمعنى مفعولة، والباقون بياء مشدّدة بعد الراء مفتوحة في الكلمتين يقلب الهمزة ياء وإدغام الياء فيها، ولا ياء فيها، ومدغمها واحد.