الثالث والرابع: إبدال الأولى ياء مع تسهيل الثانية مع المد والقصر، والوقف على الأول كاف.
٤٣ - وَالْأَرْضِ* وصله لا يخفي، ووقفه كالأنهار.
٤٤ - شِئْتُما*: يبدل همزه السوسي مطلقا وحمزة لدى الوقف.
٤٥ - فَأَزَلَّهُمَا قرأ حمزة بتخفيف اللام وزيادة ألف قبله، والباقون بالتشديد والحذف. (١)
٤٦ - عَدُوٌّ* إن وقف عليه، والوقف عليه كاف فيجوز فيه ثلاثة الإسكان مع الإشمام والسكون فقط، والروم وكلها مع التشديد التام، وأما المجرور نحو بِغَيْرِ الْحَقِّ* ففيه السكون والروم وكلاهما مع التشديد وكذا كل ما ماثلهما، وبعض من لا علم عنده لا يقف على المشدد بالسكون فرارا من الجمع بين الساكنين، والجمع بينهما جائز في الوقف وبعضهم يقف بالسكون من غير تشديد وهو خطأ، وسيأتي ذكر المفتوح في موضعه إن شاء الله تعالى.
٤٧ - فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ قرأ المكي بنصب آدم ورفع كلمات، والباقون برفع آدم ونصب كلمات بالكسر؛ لأنه علامة للنصب في جمع المؤنث، ويأتي فيها على ما يقتضيه الضرب على رواية ورش ستة أوجه: فتح وتقليل فتلقى مضروبان في ثلاثة آدم وذكره غير واحد من شراح الحرز: كالجعبري، وابن القاصح ذكره عند قوله: وراء تراءى فاز... الخ، وكان شيخنا العلامة علي الشبراملسي يخبر أن مشايخه يقرءون بها وقرءوا بها على مشايخهم وأمعن هو- رحمه الله- النظر فأسقط منها واحدا وهو القصر على التقليل فكان يقرأ بخمسة، والصحيح أنه لا يصح منها من طريق الشاطبية إلا أربعة وهو القصر والطويل على الفتح والتوسط والطويل على
وفي فأزلّ اللام خفّف لحمزة... وزد ألف امن قبله فتكمّلا