تنبيه:
أجمعوا على الفتح إذا حذفت الألف أصالة نحو أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ، أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسانُ خَطاياكُمْ* لورش وعلي اسْتَسْقى لهم.
المدغم
اتَّخَذْتُمُ* أظهر داله على الأصل المكي وحفص وأدغمه الباقون في التاء للتقارب في المخرج والاشتراك في بعض الصفات، نَغْفِرْ لَكُمْ*، لبصري بخلف عن الدوري، (١) وَيَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ*، مِنْ بَعْدِ ذلِكَ* إِنَّهُ هُوَ*، نُؤْمِنَ لَكَ*، حَيْثُ شِئْتُمْ*، قِيلَ لَهُمْ*.
٦٥ - مِصْراً لا خلاف (٢) في تفخيم رائه لحرف الاستعلاء.
٦٦ - سَأَلْتُمْ إن وقف عليه لحمزة فيه وجه واحد وهو التسهيل، وغيرها هذا ضعيف.
٦٧ - عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ* قرأ البصري بكسر الهاء والميم، والأخوان بضمهما، والباقون بكسر الهاء وضم الميم. (٣)
٦٨ - وَباؤُ* اجتمع فيه لورش مد التمكين ومد البدل، فإذا قرأت في الثاني بالطويل فسوّ بين المدّين، وإذا قرأت بالتوسط فراع التفاوت الذي بينهما ولا تكن من الغافلين.
٦٩ - النَّبِيِّينَ* قرأ نافع بالهمز، والباقون يبدلون الهمزة ياء ويدغمون الياء الساكنة قبلها فيها فيصير اللفظ بياء مشددة، وما لورش فيه

(١) نَغْفِرْ لَكُمْ* هو من الصغير وقد أدغم الراء في اللام أبو عمرو بخلف عن الدوري.
(٢) ولا خلاف هنا في مِصْراً أي أن كل القراء يقرءون بتفخيم الراء، لأن الفاصل بين الكسر والراء حرف استعلاء.
(٣) قرأ أبو عمرو وحده بكسر الهاء والميم وصلا، وقرأ الباقون بكسر الهاء وضم الميم وصلا، وكلهم يقفون بكسر الهاء وإسكان الميم سوى حمزة فإنه يقف بضم الهاء، وإسكان الميم.


الصفحة التالية
Icon