بترك ما لا يناسب قوله: (ولرا في اللام) أي الراء الساكنة تدغم في اللام نحو «نغفر لكم، واصبر لحكم» أدغمها الدوري عن أبي عمرو بالخلاف والسوسي بلا خلاف، وقوله يد، يشير إلى قوة الإدغام خلافا لمن ضعفه قوله: (يفعل) يعني قوله تعالى «ومن يفعل ذلك» حيث وقع ساكن اللام أدغمه أبو الحارث قوله:
(سرا) من السير، يقال سرا يسري سرا ومسرى وسرية ويضم وسراية بالكسر، ففيه إشارة إلى حسنه ردا على من تركه.

نخسف بهم (ر) با وفي اركب (ر) ض (حما) والخلف (د) ن (ب) ي (ن) ل (ق) وى وعذت (ل) ما
أي أدغم الفاء في الباء من «نخسف بهم» وهو في سبأ الكسائي قوله: (ربا) جمع ربوة: وهو ما ارتفع من الأرض وأحسن في ذكره بعد الخسف بمن كفر قوله: (وفي اركب الخ) أي أدغم الباء في الميم من «اركب معنا» في هود الكسائي وأبو عمرو ويعقوب، واختلف عن ابن كثير وعاصم من روايتهما وقالون وخلاد قوله: (رض) إما من الرياضة: وهو استعمال النفس والبدن فيما يمهن، ومنه رضت الدابة، أو من الروض، يقال راض الوادي: أي كثر ماؤه، وقوله:
دن: أي جاز، من دنته إذا جازيته بطاعته قوله: (نل) من النيل: وهو ما يناله الإنسان بيده قوله: (قوي) جمع قوة، ويكون في البدن كقوله تعالى: من أشد منا قوة وفي القلب كقوله تعالى: خذ الكتاب بقوة قوله: (عذت) يعني «عذب بربي» وهو في غافر والدخان، أدغم الذال منه في التاء هشام بخلاف عنه وحمزة والكسائي وخلف وأبو عمرو وأبو جعفر بلا خلاف قوله: (لما) اللمى:
سمرة تكون في الشفة تستحسن، فإذا لفظ به مدغما زاد حسنا.
خلف (شفا) (ح) ز (ث) ق وصاد ذكر مع يرد (شفا) (ك) م (ح) ط نبذت (ح) ز (ل) مع
يعني أدغم الدال الساكنة من صاد، يعني قوله تعالى في أول مريم «كهيعص ذكر رحمت ربك» وكذلك الدال من يرد يعني قوله تعالى: «من يرد ثواب الدنيا، ويرد ثواب الآخرة» كلاهما في آل عمران أدغم الدال منهما حمزة والكسائي وخلف وابن عامر وأبو عمرو، وقوله نبذت الخ، يريد قوله تعالى: «فنبذتها» في


الصفحة التالية
Icon