يعني من قوله تعالى: كلا بل ران على قلوبهم وهو العاشر من الأفعال الثلاثية الممالة العين الكسائي وشعبة وخلف وحمزة قوله: (رد) أي اقصد قوله: (فخر) أي افتخر، وغلبه في الفخر.

وفي ضعافا (ق) ام بالخلف (ض) مر آتيك في النّمل (فتى) والخلف (ق) ر
أي وأمال ضعافا وهو في النساء «ذرية ضعافا» خلاد عنه وخلف عن حمزة بلا خلاف قوله: (ضمر) من الضمور: وهو خفة اللحم قوله: (آتيك) أي وأمال آتيك الذي في سورة النمل يعني في الحرفين آتيك به قبل أن تقوم من مقامك، (١) آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك (٢) حمزة وخلف، ولكن اختلف فيه عن خلاد، واحترز بقوله في النمل عن غيره نحو آتيكم بسلطان قوله:
(والخلف قر) إنما أفرد خلاد بالذكر بعد دخوله مع حمزة في فتى لضرورة كون خلف في اختياره ليس له رمز يخصه.
ورا الفواتح أمل (صحبة) (ك) ف (ح) لا وها كاف (ر) عى (ح) افظ (ص) ف
أي وأمال الراء في فواتح الست سور يعني الر و «المر» حمزة والكسائي وخلف وشعبة وابن عامر وأبو عمرو قوله: (كف) يريد به الكف الذي هو من اليد: يريد الاجتماع قوله: (وها) أي وأمال الهاء من فاتحة مريم الكسائي وأبو عمرو وشعبة، والمعنى بقوله: كاف سورة مريم، وتسمى أيضا سورة كاف قوله:
(رعى) أي أحاط، وفي قوله صف: المراد به واحد الصفوف.
وتحت (صحبة) (ج) نا الخلف (ح) صل يا عين (صحبة) (ك) سا والخلف قل
أي وأمال الهاء من طه حمزة والكسائي وخلف وشعبة وأبو عمرو، واختلف فيه عن الأزرق، فالذي قطع به في التيسير والشاطبية والتذكرة والعنوان والكامل وغيرها هو الإمالة المحضة، وليس له في القرآن ما يمال محضا سواه، وقطع له آخرون بإمالة بين بين كما سيأتي قوله: (وتحت) أي تحت مريم، يعني طه قوله:
(جنى) عنى به ما يجتني من ثمر وعسل قوله: (يا عين) أي وأمال ياء في فاتحة مريم حمزة والكسائي وخلف وشعبة وابن عامر، واختلف عن أبي عمرو وهشام
(١) سورة النمل الآية «٣٩».
(٢) سورة النمل الآية «٤٠».


الصفحة التالية
Icon