يعنى «بعبادي إنكم» في الشعراء «ولعنتي» في ص و «ستجدني» في الكهف والقصص والصافات «وبناتي إن» في الحجر و «أنصاري إلى الله» في آل عمران والصف قوله: (معا) يعني في الموضعين قوله: (للمدني) أي لأبي جعفر ونافع، يعني أنهما فتحا هذه الياءات الثماني.
وإخوتي (ث) ق (ج) د و (عمّ) رسلي
وباقي الباب (إ) لى (ث) نا (ح) لي
يعني افتح «إخوتي إن» في يوسف لأبي جعفر والأزرق عن ورش قوله:
(وعم) أي وافتح لنافع وأبي جعفر وابن عامر «ورسلي» في المجادلة قوله: (وباقي الباب) أي وفتح، يعني وفتح ما بقى من باب الياءات قبل همزة مكسورة وهو اثنان وأربعون ياء نافع وأبو جعفر وأبو عمرو قوله: (ثنا) يجوز أن يكون بالضم والكسر وهو الوسط من الشيء فهو مقصور، ويجوز أن يكون بالفتح فيكون ممدودا قصر ضرورة وهو المدح.
وافق في حزني وتوفيقي (ك) لا
يدي (ع) لا أمّي وأجري (ك) م (ع) لا
لما فرغ من ذكر الياءات أخذ يذكر من وافق الثلاثة وهم نافع وأبو جعفر وأبو عمرو قوله: (وافق) يعني أن ابن عامر يوافق المدنيين وأبا عمرو على فتحها، يعني قوله تعالى في يوسف «حزني إلى الله، وما توفيقي إلا بالله» في هود، ووافقهم حفص في «يدي إليك» في المائدة، ففتحها معهم ووافقهم ابن عامر وحفص على فتح الياء في «أمي إلهين» في المائدة «وأجرى إلا» في تسعة مواضع: موضع يونس وموضعى هود وخمسة الشعراء وموضع سبأ.
دعائي آبائي (د) ما (ك) س و (ب) نا
خلف إلى ربّي وكلّ أسكنا
أي «دعائي إلا» في نوح «آبائي إبراهيم» في يوسف قوله: (قوله دماكس) أي ووافقهم ابن كثير وابن عامر على فتح الياءين المذكورتين قوله: (خلف) يعني ولقالون خلف في قوله: (ربي إن لي) في فصلت ذكره لأجل خلافه وإلا فكان داخلا فيمن فتح باقي الباب قوله: (وكل أسكنا) أي وكل القراء أسكن تسع ياءات من هذا الفصل وهي المذكورات في البيت الآتي.